تفاءل المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني بعد توقيع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان مذكرة تفاهم لإنشاء «خطة الطاقة الشمسية 2030»، التي تعد الأكبر في العالم في مجال الطاقة الشمسية، بنتائج المشروع للسعودية، مؤكدا أنه بعد سنوات قريبة ستكون النتائج مثل اكتشافنا للنفط منذ عقود، واصفا المشروع بـ«النفط السعودي الجديد».
وقال القحطاني عبر حسابه في «تويتر» أمس (الأربعاء): «اتصل بي بعض الإخوة معلقا على عبارة أن لا أحد يستطيع عمل مشروع الطاقة الشمسية الأكبر بالعالم إلا السعودية متسائلين عن دقة العبارة»، مؤكدا أن كلامه دقيق 100%.
وأورد القحطاني بعض الأسباب التي تميز المملكة لعمل المشروع، منها «موقعنا الجغرافي المميز، ومساحتنا الكبيرة التي تعادل قارة، ومناخنا يجعلنا في مصاف مجموعة من الدول التي تتميز بذلك ويمكنها الاستثمار في الطاقة الشمسية، وحجم الطلب بالسعودية كبير للغاية، خصوصا مع المشاريع الكبرى التي تم إقرارها لرؤية 2030، والمواد الخام، وإدارة المواد وسلسلة الإمداد». إضافة إلى استخراج المواد الخام ومعالجتها، وتوزيعها، وهذا بحسب الدراسات المعمقة لا يوجد إلا في المملكة.
وأوضح المستشار أن تكلفة هذا المشروع منخفضة جدا مقارنة بالعوائد، قائلا: «لو وضعنا لأنفسنا هامش ربح مثلا 20% فإن كافة منافسينا عند هذا الهامش يستحيل أن ينافسونا وسيخسرون وسيخرجون من السوق بخسائر فادحة، ولا حل لهم إلا بأوبك جديدة نتولى قيادتها ونضع سياستها». وأجاب عمن يسأل عن حجم المشروع، بقوله: «هو أكبر من مساحة دولة قطر بمرة ونصف».
وتابع القحطاني: «الأجمل من هذا أن لدينا قوة نقدية هائلة وفورية تمكننا من الاستثمار الفوري في هذا القطاع والريادة فيه، وهذا أمر سار للعالم بأسره وليس لنا فقط، فنحن بهذا عجلنا في مسار سيتوفر له الجودة العالية والسعر المناسب (في الطاقة). فكأننا قطعنا بتقدم هذه الصناعة سنوات ضوئية»، لافتاً إلى أن المشروع سيوفر 100 ألف وظيفة في السعودية. وزيادة الناتج المحلي بما يقدر بـ12 مليار دولار أمريكي، إضافة إلى توفير ما يقدر بـ40 مليار دولار أمريكي سنوياً.
وحول فوائد المشروع، قال: «نحن سنستفيد، طاقة شمسية بسعر لا يمكن منافسته، وربح كبير. أسعار كهرباء مخفضة للمواطنين. الشركة التي ستقوم بهذا المشروع ستطرح بالسوق السعودية وستكون فرصة استثمارية عظيمة للمواطنين».
وأوضح القحطاني: «مشروع الطاقة الشمسية أو كما أسميه النفط السعودي الجديد صنعه ولي العهد على عينه، جاهد لإتمامه، وأقنع به شريكا هو الأميز بالعالم (سوفت بنك). الرحلة بدأت منذ 3 سنوات، ونضجت حين تم الإعلان في مؤتمر صندوق الاستثمارات، ولم يصبر أن يتأخر حتى عودته؛ فقُطفت في نيويورك. شكرا محمد بن سلمان».
وقال القحطاني عبر حسابه في «تويتر» أمس (الأربعاء): «اتصل بي بعض الإخوة معلقا على عبارة أن لا أحد يستطيع عمل مشروع الطاقة الشمسية الأكبر بالعالم إلا السعودية متسائلين عن دقة العبارة»، مؤكدا أن كلامه دقيق 100%.
وأورد القحطاني بعض الأسباب التي تميز المملكة لعمل المشروع، منها «موقعنا الجغرافي المميز، ومساحتنا الكبيرة التي تعادل قارة، ومناخنا يجعلنا في مصاف مجموعة من الدول التي تتميز بذلك ويمكنها الاستثمار في الطاقة الشمسية، وحجم الطلب بالسعودية كبير للغاية، خصوصا مع المشاريع الكبرى التي تم إقرارها لرؤية 2030، والمواد الخام، وإدارة المواد وسلسلة الإمداد». إضافة إلى استخراج المواد الخام ومعالجتها، وتوزيعها، وهذا بحسب الدراسات المعمقة لا يوجد إلا في المملكة.
وأوضح المستشار أن تكلفة هذا المشروع منخفضة جدا مقارنة بالعوائد، قائلا: «لو وضعنا لأنفسنا هامش ربح مثلا 20% فإن كافة منافسينا عند هذا الهامش يستحيل أن ينافسونا وسيخسرون وسيخرجون من السوق بخسائر فادحة، ولا حل لهم إلا بأوبك جديدة نتولى قيادتها ونضع سياستها». وأجاب عمن يسأل عن حجم المشروع، بقوله: «هو أكبر من مساحة دولة قطر بمرة ونصف».
وتابع القحطاني: «الأجمل من هذا أن لدينا قوة نقدية هائلة وفورية تمكننا من الاستثمار الفوري في هذا القطاع والريادة فيه، وهذا أمر سار للعالم بأسره وليس لنا فقط، فنحن بهذا عجلنا في مسار سيتوفر له الجودة العالية والسعر المناسب (في الطاقة). فكأننا قطعنا بتقدم هذه الصناعة سنوات ضوئية»، لافتاً إلى أن المشروع سيوفر 100 ألف وظيفة في السعودية. وزيادة الناتج المحلي بما يقدر بـ12 مليار دولار أمريكي، إضافة إلى توفير ما يقدر بـ40 مليار دولار أمريكي سنوياً.
وحول فوائد المشروع، قال: «نحن سنستفيد، طاقة شمسية بسعر لا يمكن منافسته، وربح كبير. أسعار كهرباء مخفضة للمواطنين. الشركة التي ستقوم بهذا المشروع ستطرح بالسوق السعودية وستكون فرصة استثمارية عظيمة للمواطنين».
وأوضح القحطاني: «مشروع الطاقة الشمسية أو كما أسميه النفط السعودي الجديد صنعه ولي العهد على عينه، جاهد لإتمامه، وأقنع به شريكا هو الأميز بالعالم (سوفت بنك). الرحلة بدأت منذ 3 سنوات، ونضجت حين تم الإعلان في مؤتمر صندوق الاستثمارات، ولم يصبر أن يتأخر حتى عودته؛ فقُطفت في نيويورك. شكرا محمد بن سلمان».